أكد مدرب فريق الجيش السوري طارق الجبان أنه يمتلك معلومات وافرة عن فريق نواذيبو الموريتاني من خلال متابعته في الاونة الاخيرة في عدد من المباريات الرسمية.
وأضاف جبان في المؤتمر الصحفي “المباراة ليست سهلة على الإطلاق كونها الأولى لنا رسميا بعد الفترة الانتقالية التي يعيشها الفريق وحالة التجديد”، مبينا أن ذلك “لن يمنعنا من تقديم ما يسر بها جماهيرنا وإدارتنا”.
وأشار الجبان إلى أن “الطموح يتملكنا بحسم مباراة الذهاب لصالحنا لأننا نعرف جيدا صعوبتها في نواكشوط”، مشددا على أن التوليفة التي اختارها للفريق هذا الموسم تعد هي اأافضل وبامكانها صنع الكثير من النجاحات داخليا وخارجيا.
وتابع جبان “درسنا الفريق الموريتاني جيدا من خلال أشرطة الفيديو ووضعنا الخطط اللازمة لتفويت الفرصة على عناصر القوة لديه واستغلال منابع الضعف لديه.
من جهته، أكد لاعب فريق الجيش السوري محمد الواكد أن المباراة تعنيهم بشكل كبير وأن نتيجتها ستعود على الفريق بالفائدة المعنوية والفنية.
وشاطر الواكد رأي مدربه حول صعوبة المباراة كونها الاولى في الموسم، مشددا على أن فريقه الجيش السوري بإمكانه عبور المنافس الموريتاني ووضع قدما أولى في الدور المقبل.
من جانبه، أوضح مدرب فريق نواذيبو سانتياجو مارتينيز أن الأجواء التي يعيشها الفريق في كربلاء لاتختلف كثيرا عن تلك التي يعيشها في نواكشوط ولايمكن لنا أن نتاثر سلبيا بها.
وأضاف مازحا “نحن كإسبان قد نتاثر بها لكن اللاعبين اعتادوا على ذلك”.
واشار مارتينيز إلى أن فريق الجيش يعد من الفرق الصعبة والقوية على خارطة الكرة العربية والآسيوية وله جولات كثيرة، مستدركا “لكننا لن نركن إلى التاريخ الذي يمتلكونه وسنعمل بقوة من اجل فرض كلمتنا الفنية”.
وأضاف “الفوز الذي حققناه في البطولة الأفريقية أعطانا دافعا معنويا هائلا لتجديد مافعلناه عربيا هذه المرة حيث عملنا على دراسة منافسنا عن طريق الفيديو وتشخيص أماكن القوة والضعف والاستراتيجية التي يلعب بها الفريق”.
من جهته قال لاعب فريق نواذيبو الحسن تكدي إن خوض المباراة الأولى في البطولة العربية يشكل هاجسا قلقا بالنسبة له، مستدركا “لكن الأهم هو التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدان العربية”.
وأفاد تكدي بأن فريقه يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة لتكون متوازية مع ما تحقق في البطولة الأفريقية، لاسيما وأن “فريقنا يضم اكثر من سبعة لاعبين كلهم يلعبون مع المنتخب الوطني الأول”.