اعترف التونسي يامن الزلفاني، المدير الفني لظفار العماني بصعوبة المباراة المرتقبة لفريقه أمام نظيره مولودية الجزائر الجزائري، التي تجمع بينهما مساء الإثنين في إياب دور الـ32 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وقال الزلفاني في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: “لاشك في أن صعوبة المباراة تكمن في نتيجة الذهاب التي خسرناها بهدف، بالرغم من الأداء الجيد الذي قدمه اللاعبون، لذلك أعددنا الفريق بشكل جيد وعلينا أن نكون في أفضل جاهزية خلال مجريات مباراة الإياب لكسبها والتسجيل بفارق هدفين والتأهل إلى المرحلة القادمة وهو طموحنا الأول”.
وأشار إلى أن لاعبي الفريق: “في أتم الجاهزية بدنيا وذهنيا وفنيا وجميع الكادر الفني والإداري عاقدون العزم تحقيق الفوز ونتأهل للمرحلة المقبلة، خصوصا وأن الأوراق باتت مكشوفة للجانبين وأصبح الفريقين يعرفان بعضهما البعض من خلال نقاط القوة والضعف، لذلك جهزنا الفريق التجهيز الجيد”.
وأضاف: “لاشك في أن وجود الجماهير باتا مطلب لمؤازرة اللاعبين ورفع معنوياتهم خلال المباراة لتحقيق النتيجة المطلوبة”، مؤكدا أن: “الغيابات في صفوفه ستكون مؤثرة إلا أن ظفار بمن حضر في ظل وجود لاعبين على مستوى عالي لديهم الإمكانيات للتأقلم مع أي خطة”.
وأشار إلى أن: “مباراة مولودية تعتبر مباراة تاريخية للاعبين كونها أول لقاء بين فريقين من السلطنة والجزائر، وستمنح الحافز لأي لاعب لتقديم الأفضل”، مؤكدا أن لكل مباراة تكتيكها الخاص واختيار لاعبيها الأنسب”.
ومن جانبه، قال علي بن سالم النحار قائد فريق ظفار: “المباراة لن تكون سهلة ونحن مطالبون بتحقيق الفوز بفارق هدفين، كلاعبين لدينا الثقة في أنفسنا والجهاز الفني، ولدينا الإصرار والعزيمة لتجاوز فريق مولودية”.
وحول أرضية ملعب مباراة الذهاب قال: “نحن كلاعبين يتوجب أن نكون جاهزين اللعب على أي أرضية، ومن أجل تحقيق الفوز بالمباراة”.
في المقابل، شدد الفرنسي بيرنارد كازوني المدير الفني لمولودية الجزائر، على صعوبة المباراة، معترفا بأن نتيجة الذهاب لم تكن كافية لخوض لقاء العودة بأفضلية أمام ظفار، مؤكدا أن الأخير سبب متاعب كثيرة للاعبيه.
وحول مباراة الذهاب قال: “صحيح لم نتمكن من تسجيل سوى هدف وحيد، ولكن الأهم هو تحقيق العلامة الكاملة لذلك سنسعى خلال العودة لتسجيل الأهداف من أجل تأكيد أحقيتنا في التأهل إلى دور الـ16 من البطولة”.
وحول غياب بعض اللاعبين عن المباراة، عقب بقوله: “غياب بعض اللاعبين سيكون مؤثرا، بالنسبة للكاميروني روني لدية مشكلة إدارية فيما يتعلق بتأشيرته لمزاولة اللعب في الجزائر، ولم يتمكن من مرافقتنا، أما عبدالمؤمن جابو فقد تعرض للإصابة وهو من اللاعبين الكبار ومن الصعب تعويضه ولكن سيتواجد في تشكيلة الـ18 لاعب”.
ومن جانبه، قال اللاعب بن دبكة الصفياني قائد الفريق الجزائري: “نقدم شكرنا للأخوة في سلطنة عمان على حسن الاستقبال، المباراة صعبة بالتأكيد في ظل ما قدمه فريق ظفار خلال الذهاب”، واصفا المنافس بالفريق المنظم تكتيكيا.
وأشار إلى أن اللاعبين “سوف يسعون خلال مباراة العودة تحقيق النتيجة الإيجابية بعد مشاهدتنا للفريق المنافس في مباراة الذهاب”.