الليلي: فريقي استحق التأهل وكسب لاعبين مميزين
ذيابات: حاولنا الخروج بالتعادل ولكن…
اربد: خالد العميري
اشاد شهاب الليلي المدير الفني لفريق النجم الساحلي شهاب الليلي بتأهل فريقه الى الدور التالي من
من بطولة الاندية العربية لكرة القدم “كأس زايد للأندية الأبطال”، عقب فوزه بنتيجة 1-3 على مضيفه الرمثا، في لقاء الاياب الذي جرى اليوم على ستاد الحسن بمدينة إربد شمال المملكة.
وقال المدرب التونسي الليلي في مؤتمر صحفي أعقب المباراة، ان فريق النجم الساحلي استحق الفوز والتأهل كسب عودة لاعبين مميزين واصحاب عطاء مميز مثل ياسين الشيخاوي وايمن الطرابلسي وأمين الشرميطي وغيرهم.
كما اشاد بالاسلوب الممتاز للاعبي النجم الساحلي في الدفاع ووسط الملعب، وأكد ان لاعبي خط الوسط قدموا مباراة كبيرة وساهموا بصورة واضحة في التفوق الذي حدث خلال المباراة.
كما أشاد الليلي بفريق الرمثا ولاعبيه الشباب.

ذيابات: حاولنا تجنب الخسارة
من جانبه أشاد مدرب الرمثا اسلام الذيابات بالمجهود الذي بذله لاعبو الرمثا في المباراة، من خلال احترام الخصم وعدم الاستسلام لأفضلية وسمعة فريق النجم الساحلي، مشيرا الى ان فريق الرمثا حاول الخروج بالتعادل على اقل تقدير، وظهر ذلك واضحا من خلال الاسلوب الذي لعب به طوال زمن المباراة واهدر فرصا جيدة بالشوط الاول.
واضاف مدرب الرمثا ذيابات أن هناك الكثير من السلبيات والايجابيات، التي حدثت في المباراة، وقال: “نعمل للمحافظة على كل الايجابيات ومعالجة السلبيات وايجاد العلاج الجذري للمشاكل في الفريق، لان الرمثا تنتظره استحقاقات محلية.

قال شهاب الليلي المدير الفني لفريق النجم الساحلي التونسي، ان فريقه قطع نصف الطريق للتأهل للدور الثاني من “كأس زايد للأندية الأبطال”، وذلك بعد الفوز في لقاء الذهاب بنتيجة 3-1.
وخلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في فندق “لي جراند عمان” وسط العاصمة الأردنية، اشار الليلي الذي سبق له التدريب في الأردن مع فريق الجزيرة، ان كرة القدم لا تعرف المستحيل، وتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ويعرف تماما قدرات فريق الرمثا الذي يتسلح بورقتي الارض والجمهور.
واكد المدرب التونسي الليلي، ان فريقه لا يسعى لتجاوز الرمثا فحسب، بل البحث عن لقب البطولة أيضا، رغم صعوبة المهمة، حيث يتمتع الفريق بالتركيز الذهني والحماس وحب العطاء، مشيرا الى أن المهمة الاولى هي الخروج من المباراة ببطاقة التأهل للدور التالي.
من جانبه اكد غازي عبدالرزاق قائد فريق النجم الساحلي، على ان الفريق مرتاح بعض الشيئ من نتيجة لقاء الذهاب، والتي منحت الفريق الافضلية، لكن ذلك لا يعني انتهاء المهمة، بل أن التدريبات الاخيرة تركزت على كيفية استثمار الفرص لتحقيق الفوز تحسبا من مفاجأة غير سارة، مشيدا أيضا بقدرات فريق الرمثا الشاب.

ذيابات: الرمثا يعاني من الغيابات
راهن اسلام ذيابات المدير الفني لفريق الرمثا؛ على حيوية وحماس لاعبي فريقه الذي يعتمد على عنصر الشباب، كما يعول على زحف الجمهور الرمثاوي والأردني خلف فريقه في المباراة المصيرية.
واشار ذيابات الى أن فريق الرمثا يعاني من غياب المحترفين الليبي لقمان عزيز والسوري شادي الحموي، لعدم قدرته على تسجيلهما في الاتحاد العربي، وكذلك لاعبي منتخب الشباب الأردني محمد الزعبي ويوسف ابو جزر.
وأضاف المدرب ذيابات أنه ورغم تعرض اللاعبين حسان الزحراوي وابراهيم الخب للاصابة، الا أن بقية لاعبي الفريق يملكون طموحا مشروعا لاجتياز الفريق التونسي، رغم صعوبة المهمة، لكن التجارب السابقة دلت على أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل وتعطي من يعطيها، مؤكدا ان فريقه سيكون له شأنا في المستقبل القريب، لكنه بحاجة الى المزيد من الوقت للوصول الى تحقيق أهدافه، متطلعا الى مواصلة المشوار في البطولة العربية، كما اشاد ذيابات بالفريق التونسي، معتبرا انه افضل من فريقه في المرحلة الراهنة.
قائد فريق الرمثا خالد الدردور اكد على جاهزية لاعبي الرمثا، لتقديم مباراة قوية في البطولة العربية تليث بسمعة الكرة الأردنية، مضيفا ان الفريق قدم ذهابا مباراة تكتيكية على مستوى رفيع، وأن المدير الفني اسلام ذيابات يبث روح التحدي والاصرار في نفوس اللاعبين، لتحقيق الفوز والابتعاد عن الاستسلام لنتيجة مباراة الذهاب.

البطولة العربية للأندية بمختلف مسمياتها، الركن الرئيس من أركان مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم، الذي خطى منذ تأسيسه عام 1974 نحو النهوض برياضة كرة القدم في الوطن العربي والمساهمة الكبيرة في تنميتها لتمضي إلى مستقبل أفضل، وذلك من خلال تنظيم أقوى المسابقات للأندية في الوطن العربي.

كانت ركلة البداية ببطولة الأندية العربية أبطال الدوري في عام 1982، التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب ونال لقبها الأول نادي الشرطة العراقي، وبعدما استمرت هذه البطولة لـ 17 مرة إلى عام 2001، حيث شهد إقامة النسخة الأخيرة منها في قطر وفاز بها نادي السد.

وأقام الاتحاد العربي لكرة القدم بطولة أخرى للأندية أبطال الكؤوس، التي بدأت بنسختها الأولى عام 1989 كبطولة مجمعة استضاف منافساتها حينها نادي الاتحاد السعودي في محافظة جدة، وظفر بلقبها الأول نادي الملعب التونسي لتستمر هي الأخرى إلى عام 2002، حيث حطت رحالها الأخيرة في تونس وفاز بلقبها نادي الملعب التونسي.

وحرصاً من الاتحاد العربي على تنويع مسابقاته وإثراء المشاركة فيها بعدما حققت بطولتا أبطال الدوري والكأس نجاحات كبيرة، أطلق عام 1995 بطولة الأندية العربية الأبطال النخبة، التي استضافها نادي الهلال السعودي في العاصمة الرياض وظفر بلقبها الأول نادي الشباب السعودي، ومن ثم استمرت هذه البطولة إلى عام 2001، الذي شهد إقامة النسخة الأخيرة منها في العاصمة السورية دمشق، وتوج بلقبها نادي الهلال السعودي.

ولم يتوقف الاتحاد العربي عند هذا الحد من بطولات الأندية، إذ أطلق في عام 2003 بطولة جديدة على كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله تقديراً لما قدمه من جهودٍ وأعمالٍ تطويرية كبيرة للرياضة العربية، حيث نال نادي الأهلي السعودي لقب بطل النسخة الأولى التي استضافها نادي الاتحاد السعودي في محافظة جدة، وفي منتصف العام ذاته أقيمت النسخة الثانية منها في العاصمة المصرية القاهرة، وفاز بها نادي الزمالك المصري.

وأيضاً شهدت مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم إقامة بطولة كأس الاتحاد عام 2012، وفاز بها نادي اتحاد العاصمة الجزائري، ومن ثم جاءت بطولة دوري أبطال العرب، التي بدأت بنسختها الأولى عام 2004 بنظام الذهاب والإياب ونال لقبها الأول نادي الصفاقسي التونسي، لتستمر سنوياً إلى عام 2009، الذي شهد حصول نادي الترجي التونسي على لقبها الأخير، لتأتي بعد توقف لعدة سنوات البطولة العربية للأندية العام الماضي 2017، التي أقيمت في مصر بمدينتي القاهرة والإسكندرية، وظفر بلقبها نادي الترجي التونسي.

واليوم، يمضي الاتحاد العربي لكرة القدم قدماً في مشوار بطولة جديدة للأندية (بطولة كأس العرب للأندية الأبطال)، التي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ بطولات الاتحاد وعلى المستوى القاري، فهي الأضخم والأكبر في قارتي آسيا وإفريقيا، بعدما أعلن معالي رئيس الاتحاد الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في الـ 24 من شهر أبريل الماضي خلال حفل مراسم قرعة هذه البطولة عن تخصيص جائزة مالية كبرى لصاحب المركز الأول تبلغ 6 ملايين دولار، وذلك تحفيزاً وتشجيعاً لكافة الأندية المشاركة.

وقد بدأت الخطوات الأولى لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال بالتصفيات الأولية في النصف الأول من شهر مايو الماضي، بتصفيات أقيمت في جيبوتي لأندية أساس تليكوم الجيبوتي وبنادر الصومالي وانغازي من جزر القمر، وتأهل منها نادي أساس تليكوم إلى التصفيات التي أقيمت في محافظة جدة في النصف الثاني من الشهر ذاته والمؤهلة إلى دور الـ 32، حيث شارك فيها أندية الفيصلي السعودي والسالمية الكويتي والنجمة اللبناني واتحاد السكندري المصري واتحاد الفتح المغربي والإفريقي التونسي وأساس تليكوم الجيبوتي والوئام الموريتاني، وتأهل من هذه التصفيات ناديي النجمة اللبناني واتحاد السكندري المصري.

في حين، تستمر منافسات دور الـ 32 منذ انطلاقته في الـ 31 من شهر يوليو الماضي بمشاركة أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي (السعودية)، والعين والوصل والجزيرة (الإمارات)، والأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري (مصر)، والترجي والصفاقسي والنجم الساحلي (تونس)، والرجاء والوداد (المغرب)، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر (الجزائر)، والنجمة والسلام زغرتا (لنبان)، والشباب (عمان)، والكويت والقادسية (الكويت)، والرمثا (الأردن)، وأهلي طرابلس (ليبيا)، والمريخ (السودان)، والمحرق والرفاع (البحرين)، والنفط والقوة الجوية (العراق)، والجيش (سوريا)، إذ تأهل حتى الآن إلى دور الـ 16 القادم ثلاثة أندية، هي وفاق سطيف الجزائري على حساب العين الإماراتي والمريخ السوداني على حساب الجيش السوري والاتحاد السكندري المصري الذي أقصى مؤخراً منافسه الترجي التونسي، حيث تقام هذه التصفيات بنظام الذهاب والإياب حتى المباراة النهائية التي حدد لها يوم الـ 28 من شهر أبريل عام 2019 القادم، بينما ستنتهي مرحلة تصفيات دور الـ 32 بنهاية شهر سبتمبر الجاري، ومن ثم ستجرى قرعة للدور القادم (دور الستة عشر).

يستضيف غدا السبت فريق المريخ السوداني على ملعبه بمدينة أم ردمان السودانية، نضيره الجيش السوري، عند السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة في مباراة الإياب من بطولة كأس العرب للأندية الابطال في الدور الـ32، من البطولة لتحديد الفريق الصاعد لدور الـ16 من البطولة.

في حين فاز فريق المريخ على مضيفه فريق الجيش بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة الذهاب، والتي أقيمت في الأول من أغسطس الجاري، على استاد السلام بمدينة زغرتا بلبنان.

وكان فريق الجيش قد بدأ التسجيل في المباراة عن طريق لاعبه محمد أرناؤوط، وجاءت أهداف فريق المريخ السوداني عن طريق لاعباه محمد يوسف الذي سجل هدفين وعبدالمجيد مؤمني.

وفي استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية المصرية يستضيف غداً فريق الزمالك المصري نضيره القادسية الكويتي، ضمن مباريات ذهاب الدور الـ32 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، عند الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرمة، في حين ستكون مواجهة الإياب على ملعب القادسية الكويتي على استاد جابر الدولي في الـ28 من شهر سبتمبر المقبل في الكويت.

وفي ثالث مواجهات الغد يحل فريق الرمثا الأردني ضيفا على نضيره النجم الساحلي التونسي في مدينة سوسة وعلى استاد اولمبي سوسة، عند الساعة الثامنة والربع بتوقيت مكة المكرمة وفي ذهاب مباريات دور الـ32 من بطولة كأس العرب للأندية الابطال، كما تقرر أن يستضيف استاد الحسين بمدينة اربد الأردنية مواجهة الإياب بين الفريقين عندما يستضيف فريق الرمثا المواجهة في الثامن والعشرون من شهر سبتمبر المقبل .